شواهد وحقائق تاريخية تقول أن الكاتب المشهور عالميا باسم وليم شكسبير William Shakespeare ليس هو من كتب القصائد والمسرحيات العالمية التي يعرفها العالم باسم وليم شكسبير، ولكن حقيقة وليم شكسبير أنه كان ممثلا مغمورا في أحد مسارح لندن لم يتلقي قسطا من التعليم ولا يعرف الكتابة أصلا.وكانت القصائد والمسرحيات المعروفة تصل إليه من الكاتب الحقيقي لها واسمه إدوارد Edward de Vere وهو من أصول ملكية حيث كان ابنا غير شرعيا للملكة إليزابيثElisabeth II (1559-1603م )
وقد اعتادت هذه الملكة على الإنجاب ممن تحب من الرجال وتعيش كما تشاء وكانت ترسل أولادها بعيدا عن القصر ولا تعرف لهم مكانا أو اسما ولكنها كانت تكلف أمين البلاط الملكي لديها ومحل ثقتها وليم سيسل William Cecil بتربيتهم والعناية بهم بعيدا عنها كنبلاء بدون هوية، وشاءت الظروف أن ينبغ ادوارد في الشعر دون أن تعرف أنه ابنها وتغزل فيها بشعره الرائع فأحبته واتخذته خليلا لها وأنجبت منه ولدا تم إرساله بعيد عن القصر كعادتها، وكان الشعر والمسرح في هذه الفترة من التاريخ الإنجليزي من الموبقات التي لا يجب أن يسمح بها دينيا وخلقيا خاصة في البلاط الملكي ولكن ادوارد ابن الملكة وخليلها في نفس الوقت كان لا يستطيع أن يتوقف عن كتابة الشعر والمسرحيات ولا يستطيع أن يعلن أسمه كمؤلف، لذلك كان يرسل كتاباته سرا إلى وليم شكسبير ليعرضها على مسرح لندن وكان يدفع له الكثير من المال حتى يخفي سره وحتى يحسن من بناء المسرح الذي طالت شهرته الآفاق وذاع صوت شكسبير كمؤلف لهذه الأشعار والمسرحيات وحتى الآن يعتقد غالبية الناس في ذلك ويرفضون أي تشكيك في هذا الأمر ولكن التاريخ والوقائع التي تؤيد عكس ذلك كثرة وتقول أن وليم شكسبير كان لا يستطيع أن يخط جملة واحدة من الشعر الذي نعرفه عنه. وتعج كتب التاريخ بترشيح أسماء أخري غير ادوارد ساهمت في شعر وليم شكسبير الذي نعرفه، فأين الحقيقة ؟ ولكن هذا اللغط التاريخي لا يؤثر على قيمة هذا الأدب الشعري والمسرحي، فقد مات المؤلفون وبقي الشعر. وهل نعرف نحن من ألف المعلقات الشعرية العربية العظيمة في العصر الجاهلي ؟.