الحمد لله
بسم الله الرحمان الرحيم

مرحبا بك فى منتدانا الحمد لله الاسلامى

برجاء التسجيل والافاده ومشاركتنا معلوماتك واحتساب الاجر والثواب على الله

مازلنا فى مرحله الانشاء ويتم التفضيل والانتقاء من بين الاعضاء الجدد لترقيتهم لمشرفين على المنتدى لاكمال النجاح باذن الله

والله الموفق

الحمد لله
بسم الله الرحمان الرحيم

مرحبا بك فى منتدانا الحمد لله الاسلامى

برجاء التسجيل والافاده ومشاركتنا معلوماتك واحتساب الاجر والثواب على الله

مازلنا فى مرحله الانشاء ويتم التفضيل والانتقاء من بين الاعضاء الجدد لترقيتهم لمشرفين على المنتدى لاكمال النجاح باذن الله

والله الموفق

الحمد لله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى, قصص اسلامى, نساء اسلاميه,اعجاز القرآن,انبياء,صحابه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» قصص لا يعلمها الكثير عن سيدنا موسى
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالخميس يونيو 12, 2014 11:49 am من طرف الحمد لله

» دعاء نزول السلم
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالجمعة أبريل 04, 2014 4:43 pm من طرف الحمد لله

» دعاء صعود السلم
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالجمعة أبريل 04, 2014 4:42 pm من طرف الحمد لله

»  عماته عليه الصلاه و السلام
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 4:22 pm من طرف الحمد لله

» اعمام الرسول صلى الله عليه وسلم
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 4:16 pm من طرف الحمد لله

» اخوت النبى محمد صلى الله عليه وسلم من الرضاعه
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 4:13 pm من طرف الحمد لله

» ماهى اسماء مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 4:08 pm من طرف الحمد لله

» مالذى كان مكتوبا على خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 4:05 pm من طرف الحمد لله

» اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 4:04 pm من طرف الحمد لله

المواضيع الأكثر شعبية
معجزة الكبش العظيم الذى فدى الله به سيدنا اسماعيل
اسئلة معلومات عامة والغاز واجوبتها 3
ماهى اسماء مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم
قصص لا يعلمها الكثير عن سيدنا موسى
الاعجاز القرآنى فى قوله تعالى(فلا اقسم بمواقع النجوم)بقلم الدكتور زغلول النجار الجزء الاول
والارض بعد ذلك دحاها بقلم الدكتور زغلول النجار الجزء الاول
مالذى كان مكتوبا على خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم
اعمام الرسول صلى الله عليه وسلم
حنة امرأة عمران
اخوت النبى محمد صلى الله عليه وسلم من الرضاعه

It Is Time to know Muhammad The Prophet Muhammad

محرك بحث google

 

  ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحمد لله
Admin
الحمد لله


عدد المساهمات : 732
نقاط : 2199
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
العمر : 31
الموقع : المنصوره

 ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Empty
مُساهمةموضوع: ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها    ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها Emptyالأحد فبراير 02, 2014 12:19 pm

هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بن سعنة ، أبوها سيد بني النضير ، من سبط لاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، ثم من ولد هارون بن عمران ، أخي موسى عليه السلام ، وأمها هي برة بنت سموءل من بني قريظة .

كانت مع أبيها وابن عمها بالمدينة ، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر ، وقُتل أبوها مع من قُتل مِن بني قريظة.

تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي– وقيل سلام بن مشكم – فارس قومها ومن كبار شعرائهم ، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق ، وقتل كنانة يوم خيبر ، وأُخذت هي مع الأسرى ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها : ( اختاري ، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي – أي : تزوّجتك - ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ) ، فقالت : " يا رسول الله ، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيرتني الكفر والإسلام ، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي " .

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوّجها ، وجعل عتقها صداقها ، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها ، وعطرتها ، وهيّأتها للقاء النبي صلى الله عليه وسلم .

وأصل هذه القصة ما ورد في الصحيح عن أنس قال : ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ، فلما فتح الله عليه الحصن ذُكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب ، وقد قتل زوجها وكانت عروسا ، فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها ، حتى إذا كان بالطريق جهّزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروساً فقال : من كان عنده شيء فليأتِ به ، فجعل الرجل يجيء بالتمر ، وآخر يجيء بالسمن ، وثالثٌ بالسويق ، فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ، ثم خرجنا إلى المدينة . قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحوِّي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره ، فيضع ركبته ، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب ) رواه البخاري .

ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخدها لطمة فقال: ( ما هذه ؟ ) ، فقالت : إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب ، فسقط في حجري ، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني ، وقال : تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب ، فهذه من لطمته.

وكان هدف رسول الله صلى الله عليه وسلم من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها ، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها ، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم ، ويمهد لقبولهم دعوة الحق التي جاء بها .

وأدركت صفية رضي الله عنها ذلك الهدف العظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووجدت الدلائل والقرائن عليه في بيت النبوة ، فأحست بالفرق العظيم بين الجاهلية اليهودية ونور الإسلام ، وذاقت حلاوة الإيمان ، وتأثّرت بخلق سيد الأنام ، حتى نافس حبّه حب أبيها وذويها والناس أجمعين ، ولما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تأثّرت رضي الله عنها لمرضه ، وتمنت أن لو كانت هي مكانه ، فقد أورد ابن حجر في الإصابة وابن سعد في الطبقات ، عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال: " اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفى فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي : إني والله يا نبي الله لوددتُ أنّ الذي بك بي ، فتغامزت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم : والله إنها لصادقة ".

كانت رضي الله عنها امرأة شريفة ، عاقلة ، ذات حسب أصيل ، وجمال ورثته من أسلافها ، وكان من شأن هذا الجمال أن يؤجّج مشاعر الغيرة في نفوس نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد عبّرت زينب بنت جحش عن ذلك بقولها : " ما أرى هذه الجارية إلا ستغلبنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

وفي ضوء ذلك، يمكن أن نفهم التنافس الذي حصل بين صفية رضي الله عنها وبين بقيّة أمهات المؤمنين ، ومحاولاتهن المتكرّرة للتفوّق عليها ، ولم يَفُتْ ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يسلّيها ويهدئ ما بها .

تقول صفيّة : رضي الله عنها " دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بلغني عن عائشة و حفصة كلام ، فقلت له : بلغني أن عائشة و حفصة تقولان نحن خير من صفية ، نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه ، فقال : ( ألا قلت : وكيف تكونان خيراً مني ؟ وزوجي محمد وأبي هارون وعمّي موسى ) .

ومن مواقفها الدالة على حلمها وعقلها ، ما ذكرته كُتب السير من أن جارية لها أتت عمر بن الخطاب فقالت : إن صفية تحب السبت ، وتصل اليهود ، فبعث عمر يسألها ، فقالت : أما السبت فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ماحملكِ على ما صنعت ؟ قالت : الشيطان قالت : اذهبي فأنت حرة .

ولم تكن – رضي الله عنها - تدّخر جهداً في النصح وهداية الناس ، ووعظهم وتذكيرهم بالله عز وجل ، ومن ذلك أن نفراً اجتمعوا في حجرتها ، يذكرون الله تعالى ويتلون القرآن ، حتى تُليت آية كريمة فيها موضع سجدة ، فسجدوا ، فنادتهم من وراء حجاب قائلة : " هذا السجود وتلاوة القرآن ، فأين البكاء ؟ " .

ولقد عايشت رضي الله عنها عهد الخلفاء الراشدين ، حتى أدركت زمن معاوية رضي الله عنه ، ثم كان موعدها مع الرفيق الأعلى سنة خمسين للهجرة ، لتختم حياة قضتها في رحاب العبادة ، ورياض التألّه ، دون أن تنسى معاني الأخوة والمحبة التي انعقدت بينها وبين رفيقاتها على الدرب ، موصيةً بألف دينار لعائشة بنت الصدّيق ، وقد دفنت بالبقيع ، فرضي الله عنها وعن سائر أمهات المؤمنين.



في العام السابع للهجرة ، وفي غزوة خيبر ، فتح المسلمون حصن بني أبي الحقيق ، وكانت صفية ـ رضي الله عنها ـ قبل إسلامها في سبي اليهود ، بعد أن قتل زوجها كِنَانة بن أبي الحقيق .

وجاء دحية بن خليفة الكلبي ـ رضي الله عنه ـ فقال : يا نبي الله ، أعطني جارية من السبي ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : اذهب فخذ جارية ، فأخذ صفية بنت حيي ، فجاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يا نبي الله ، أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة بني النضير وقريظة ، لا تصلح إلا لك .

استحسن النبي - صلى الله عليه وسلم – ما أشار به الرجل ، وقال لدحية : خذ جارية من السبي غيرها ، ثم أخذها رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ وعرض عليها الإسلام فأسلمت ، فأعتقها وتزوجها ، وجعل عتقها صداقها ، حتى إذا كان بسد الصهباء راجعا إلى المدينة طهرت من حيضتها ، فجهزتها له أم سليم ، فأهدتها له من الليل ، فأصبح عروساً بها ، وأولم عليها ، ودعا المسلمين ، فأصبحت صفية ـ رضي الله عنها ـ إحدى أمهات المؤمنين ..

وقد ذكر البيهقي في دلائل النبوة : " أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى بعين صفية ـ رضي الله عنها ـ خضرة ، فقال : ما هذا ؟ ، قالت : يا رسول الله ، رأيت قبل قدومك علينا كأن القمر زال من مكانه ، وسقط في حجري ، ولا والله ما أذكر من شأنك شيئا ، فقصصتها على زوجي ، فلطم وجهي ، فقال : تمنين ملك يثرب ـ أي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " .

وهكذا صدق الله رؤيا صفية ـ رضي الله عنها ـ ، وأكرمها بالزواج من رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وجعلها أماً للمؤمنين ، وزوجاً في الجنة لخاتم الأنبياء والمرسلين .

ذاقت صفية ـ رضي الله عنها ـ حلاوة الإيمان ، وأدركت الفرق العظيم بين الجاهلية اليهودية ونور الإسلام ، وتأثّرت بأخلاق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأصبح - صلى الله عليه وسلم - أحب إليها من نفسها وأبيها والناس أجمعين ، تفديه بكل ما تملك حتى نفسها ، وإذا ألمَّ به مرض ، تمنت أن يكون المرض فيها ، وأن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سليماً مُعافَى .

روى ابن حجر في الإصابة وابن سعد في الطبقات : عن زيد بن أسلم - رضي الله عنه ـ قال : " اجتمع نساؤه - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي توفى فيه ، فقالت صفية ـ رضي الله عنها ـ : إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ، فغمز بها أزواجه ، فأبصرهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ فقال : ( مضمضن ، فقلن : من أي شيء ؟ ، فقال : من تغامزكن بها ، والله إنها لصادقة ) .

وتحدثنا أم المؤمنين صفية ـ رضي الله عنها ـ عن خُلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتقول ـ كما روى الطبراني : " ما رأيت أحدًا قط أحسن خلقا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لقد رأيته ركب بي في خيبر، وأنا على عجر ناقته ليلاً ، فجعلت أنعس ، فتضرب رأسي مؤخرة الرحل ، فيمسني بيده ، ويقول : ( يا هذه مهلاً ) " .

وسجلت أم المؤمنين صفية ـ رضي الله عنها ـ شهادة على عِلم اليهود بنبوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصِدْقه ، فقد روى ابن إسحاق : أن أم المؤمنين صفية ـ رضي الله عنها ـ قالت : " كنت أحَبَّ ولد أبي إليه ، وإلى عمي أبي ياسر ، لم ألقهما قط مع ولد لهما إلا أخذاني دونه . قالت : فلما قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن عوف غدا عليه أبي حيى بن أخطب ، وعمى أبو ياسر بن أخطب مُغَلِّسِين ، فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس ، فأتيا كَالَّيْن كسلانين ساقطين يمشيان الهُوَيْنَى ، فهششت إليهما كما كنت أصنع ، فوالله ما التفت إلىَّ واحد منهما ، مع ما بهما من الغم . قالت : وسمعت عمى أبا ياسر، وهو يقول لأبي حيي بن أخطب : أهو هو ؟ ، قال : نعم والله ، قال : أتعرفه وتثبته ؟ ، قال : نعم ، قال : فما في نفسك منه ؟ ، قال : عداوته والله ما بقيت " .

لقد قامت الحجج القاطعة والبراهين الساطعة لليهود على صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولكن ذلك لم يزدهم إلا عناداً وعداوة واستكباراً ، وحقداً وحسداً عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال الله تعالى : { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (البقرة:146)، وقال: { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا } (المائدة: من الآية82) .

كان في زواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بصفية ـ رضي الله عنها ـ حكمة عظيمة ، فهو لم يُرِد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بزواجه منها قضاء شهوة ، أو إشباع غريزة ، كما يزعم المنافقون والكذابون ، وإنما أراد إعزازها وتكريمها ، وصيانتها من أن تتزوج رجلا ربما لا يعرف لها شرفها ونسبها في قومها ، إضافة إلى ما في زواجه منها ـ صلى الله عليه وسلم ـ من العزاء لها ، فقد قُتِل أبوها وزوجها وكثير من قومها ، كما أن فيه رباط المصاهرة بينه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبين اليهود ، عسى أن يخفف هذا الزواج من عدائهم للإسلام ، والانضواء تحت لوائه ، ويمهد لقبولهم دعوة الحق التي جاء بها ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

وكانت وفاتها في رمضان سنة خمسين للهجرة في زمن معاوية ـ رضي الله عنه ـ ، وقيل سنة اثنتين وخمسين، وقد دفنت بالبقيع ، فرضي الله عنها وعن سائر أمهات المؤمنين ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhmd-llah.forumegypt.net
 
ام المؤمنين صفيةو زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ام المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها وزواج النبي صلى الله عليه وسلم ـ بها
» زهد النبي صلي الله عليه وسلم
» نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» خلق الرفق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
» ما هي أفعال النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحمد لله  :: قسم النبي محمد :: زوجات النبى-
انتقل الى: